كيف استعدت شجر الدر لملاقاة لويس التاسع امرأة رائعة حكمت مصر في أوائل القرن الثالث عشر، هي زوجة السلطان المصري الصالح أيوب، أصبحت وبعد وفاته أول إمرأة حاكمة في التاريخ الاسلامي، شجر الدر والملقبة باسم عصمة الدين ام خليل، شخصية تاريخية، من اصل خوارزمي، والبعض قال إنها أرمينية أو تركية، إلا أن الكثير يراها ذات اصل خوارزمي، كانت جارية ولكن تغير مصيرها عندما اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وبدأت تأخد مكانة سامية عند السلطان، حتى وصلت العلاقة بينهما للزواج، أنجبت منه طفلين.
كيف استعدت شجر الدر لملاقاة لويس التاسع
تعتبر قصة احتجاز لويس التاسع من قبل شجر الدر إبان الغزو الصليبي الفاشل لمصر، قصة مثيرة للاعجاب والدهشة، حيث كان يعتقد لويس التاسع أنه سيتعامل بقسوة وسيتعرض لمعاملة سيئة وتعذيب من قبل شجر الدر، ولكن وجد نفسه يتلقى حسن المعاملة والاحترام من شجر الدر ومستشاريها، وفي الحقيقة فإن شجر الدر كانت تنعم بمكانة علية من الثقافية الإسلامية، وهي ترمز إلى الوفاء والكرم والاحترام، لذلك كان لويس التاسع يشعر بالاعجاب والتقدير تجاه شجر الدر التي ساعدته بطريقة لم يكن يتوقعها من خلال حسن معاملتها، مطلق عليها لقب ملكة الملكات.
عن شجر الدر نتحدث
كانت المهارات القيادية لشجر الدر عاملاً مهماً في منع الجيش الفرنسي من الاستيلاء على مصر، لقد أصدرت شجر الدر أوامرها لبناء الحواجز والخنادق لابطاء الجيش الفرنسي ونشرت عدد كبير من الرماة على الجدران، واستخدمت تكتيكات واستراتيجيات متقنة، من خلالها تمكنت من مقاومة الهجمات الفرنسية، كما منعت الجيش الفرنسي من السيطرة على مصر.
إقرأ أيضا:تعرف على كم عمر كريم ضياء الدين